ness el khair 123
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قال تعالى{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }البقرة3

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» الأسرة التربوية تحاصر مديرية التربية بوهران برايات سوداء
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 17, 2014 8:43 pm من طرف Admin

» صناعة الموت من وراء المنظار في مصر الفراعنة
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2014 12:59 am من طرف Admin

» تنظيم القاعدة: نشاته وأصوله الفكرية والمواقف المتعددة منه
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2014 2:47 pm من طرف Admin

» cheb bilal sghir
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2014 1:44 pm من طرف Admin

» قصيدة صدام حسين قبل اعدامه
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالخميس أغسطس 21, 2014 9:02 pm من طرف Admin

» لا تحسبن صمتى جهل أو نسيان فالارض صامته وفى جوفها بركان
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالخميس يوليو 31, 2014 1:23 am من طرف Admin

» وين الملايين وين الشعب العربي وين
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2014 10:54 pm من طرف Admin

» اسرائيل تستنجد بالغرب و غزة تستنجد بالله
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2014 3:45 pm من طرف Admin

» هل ستنجح كتائب القسام في مناورة اسرائيل لفك الحصار ثمنا لدماء الشهداء؟
يهود  يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي I_icon_minitimeالسبت يوليو 26, 2014 3:54 am من طرف Admin

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

يهود يطالبون الجزائر بمائة و اربعة و اربعون مليون دولار امريكي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin

طالب نحو 120 ألف يهودي كانوا غادروا الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا العام 1962 السلطات بتعويضهم عن الممتلكات التي تركوها وراءهم والتي قدروها بنحو 144 مليون دولار.

جاء ذلك في بيان نشره مؤخرا يهود الجزائر في موقعهم علي شبكة الانترنت (زلابية كوم) حيث دعوا السلطات الجزائرية الي تعويضهم بسبب ما لحق بهم جراء مغادرتهم الجزائر مع قوافل المستعمرين خوفا من ثأر الجزائريين بعد وقوفهم ضد الثورة التحريرية واصطفافهم الي جانب فرنسا.

وهدد يهود الجزائر بأنهم سيلجأون الي استعمال الضغط الدولي علي الحكومة الجزائرية للاعتراف بحقهم، مشيرين الي مساعي الكنيست الاسرائيلي في حمل الدول العربية علي تعويض اليهود العرب.

كما طالبوا باعادة الاعتبار لأكثر من 120 ألف يهودي كانوا يعيشون في الجزائر خاصة مع تزايد عددهم في الفترة الاستعمارية من 1830 الي 1962، علي الرغم من أن الرئيس الجزائري الأسبق احمد بن بله (1962 ـ 1965) خيرهم بين البقاء في الجزائر أو الرحيل، الا أنهم فضلوا المغادرة بعد تخوينهم من طرف مجاهدي الثورة الجزائرية لرفضهم استقلال الجزائر عن فرنسا. وتشهد الجزائر حاليا موجة من الزيارات التي يقوم بها فرنسيون كانوا يعيشون في الجزائر قبل استقلالها يطلق عليهم اسم الأقدام السوداء، وتدخل هذه الزيارات في اطار سياسة الانفتاح واعادة تأسيس العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك للجزائر قبل سنتين.

ويقول متتبعون أن هذه الوفود عادة ما تصطحب معها بعض اليهود الذين يحاولون تقييم الوضع الداخلي ويقومون بزيارة بعض المناطق التي كان يتواجد فيها اليهود.

يشار الي أن الجزائريين ينبذون ويكرهون اليهود الي درجة يطلقون اسم يهودي علي كل شخص يتصف بالشر والخداع.

وقد وجد الرئيس بوتفليقة نفسه قبل سنوات مضطرا لالغاء دعوة كان وجهها للمغني اليهودي الفرنسي الجنسية الجزائري المنشأ انريكو ماسياس بعد رفض قدامي المحاربين الجزائريين لمثل هذه المبادرة.ي نص منقول
تاريخ يهود الجزائر
________________________________________


الجالية اليهودية تتكون من بضعة ألالاف أو عشرات ألالاف و تعرف عن الجزائر كل شئ و الجزائر تجهل عنها كل شيئ لأن التواجد اليهودي يعود في الجزائر الى أكثر من 2000 سنة و بقي مستمرا إلى غاية 1962 عندما إختارت الاغلبية الساحقة من اليهود الهجرة و الرحيل الى فرنسا بعد موقفها المعادي من الثورة التحررية و مساهمات اليهود الواسعة في منظمة الجيش السرى التي إرتكبت المجازر ضد الجزائرين و الثورة المباركة.

موجة الرحيل كانت قوية ولم يصمد أمامها الى القليل مثل عائلات بلعيش وأبو الخير وقج وسلمون و كوهين وفراشو و بن عيون.

أحد أبرز الشخصيات اليهودية الجزائرية قبل وبعد ألاستقلال و هو مرسال بلعيش قال في سنة 1984 للكاتب ألبير بن سوسان بكل إعتزاز وهو يضرب برجله بقوة على أرض مكتبه الواقع ببور سعيد وسط العاصمة الجزائرية قدماي متجذرتان هنا و عائلة بلعيش تقيم بالجزائر منذ أكثر من ثلاثة قرون.

ألبير بن سوسان:يهودي جزائري ولد بمدينة الجزائر سنة 1935 ابوه شمويل كان يسكن بالغزوات عاش 28 سنة قبل الترحيل سنة 1962 الى فرنسا أين إشتغل أستاذا بجامعة رينس 2 له عدة مؤلفات منها سلم مسعود الذي لم يهضم فيه الثورة التحريرية و عند حديثه عن ذكريات عائلته يحرص على ذكر ألامثال التي حفظها عن أمه عائشة المسلم خونا من الطين وعدونا من الدين و يصف المجاهدين الجزائرين بالكلاب في سنة 1962 زار الجزائر لاول مرة وكتب عند العودة إلى فرنسا في الجزائر الميتة حتى الموت يبدو لي ميتا و يتأسف عن ألتحاق الجزائر بالرمال العربية.

أندري شوراقي : يهودي جزائري من عين تموشنت يشغل منصب الرابطة ألاسرائلية العالمية و نائب رئيس بلدية القدس 1965 الى 1971 مقيم بالقدس إبن سعديا شوراقي و مليحة بنت براهم مايير إبنه ضابط إحتياطي في الجيش الاسرائلي إسمه أيمانويل شوراقي عادوا الى الجزائر سنة 1983 و قد تفاجأت عائلة شوراقي عندما و جدت أن مفتاح الدار الذي كانت تسكنه هو نفسه منذ الطفولة.

جون بيار ستورا وزجته مونيك عيون: عادوا الى الجزائر سنة 1988 لزيارة مسكنهم بباب الوادي و عند عودتهم كتبوا تحت شمس الجزائر تحت هذا النور المندفع بكل قواه تبخر الحنين البحر الريح السماء ضمدوا الجراح.

و يسعى اليوم غاستون قريناسياس المسمى هنريكوا ماسياس الى العودة الى قسنطينة مسقط رأسه رفقة المطربة اليهودية الجزائرية ألاصل رينات الوهرانية و ماسياس متمسك بإعادة الاعتبار الى صهره ريمون أو الشيخ ريمون الذي كان مغنيا مشهورا للمالوف و محبوبا من طرف الجمهور القسنطيني حيث حكمت عليه جبهة التحرير بالموت فمات مقتولا سنة 1961 بسسب تعاونه ضد الثورة التحررية الا ان هذا يظل ابعد لهم من نجوم السماء اذا تم منع دخول الياهود الى الجزائر منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله.

يهود الجزائر ...أصولهم و بنيتهم العرقية
________________________________________
تتكون الجالية اليهودية في الجزائر من فئتين رئسيتين هما :اليهود ألأهالي ذوي التاريخ العريق وقد توالوا على البلاد منذ ماقبل الميلاد حتى فترة المطاردات المسيحية الإسبانية لليهود في القرن 14 و 15م حيث إستمر تدفقهم على المدن الجزائرية الفئة الاولى تدعى توشابيم بالعبرية أي توشاب بالفرنسية و ألاهالي بالعربية أما الثانية تعرف بإسم الميغورشيم بالعبرية الميغوراش بالفرنسية ويهود الاندلس أو إسبانيا بالعربية.

التوشابيم أو اليهود ألأهالي :تشمل تلك الموجات التي إستقرت منذ العهد الروماني و ربما منذ قبل فرارا من ألاضطهاد من نبوخذنصر 586ق م او تيتوس 70م وتشمل على بعض يهود الجزيرة العربيةبعد الفتح ألإسلامي من بني قريضة و بني النظير الذين أجلاهم الرسول الكريم محمد..ص.. وأيضا على بعض يهود بني الدريد الهلالين الذين قدموا الى الجنوب التونسي أثناء الهجرة الهلالية الكبيرة من المشرق الى المغرب خلال القرن 10 م.

هذه الفئة إنصهرت في المجتمع الجزائري لولا إختلاف الدين و الطقوس و الطبائع النفسية المكتسبة من سنين التشرد لقلنا انهم أصبحوا جزائرين عمق ألانصهار أدى الى تسمية هذه الفئة ب :اليهود ألأصلين ولقبهم أخرون اليهود الشيكلين نسبة الى الشيكلة وهي صفيحة معدنية كانوا يعلقونها حول أعناقهم ثم ظهرت التسمية الجديدة التوشابيم بعد سقوط ألاندلس .

الميغورشيم أو اليهود ألاسبان أو ألاندلسيون

الميغور ....معناه بالعبرية المطارد هي فئة اليهود الذين لجاؤا الى الجزائر عندما بدأت دويلات ألاندلس في التساقط في سنوات 1391..و1462..و..1608 وعرفوا أيضا بالكبوسين نسبة إلى الكبوسة الحمراء التي كانوا يضعونها على رؤوسهم و بفضل تكوينهم الديني المتفوق على اليهود ألاهالي و إمكانياتهم العددية و الثقافية العلمية النابعة من البيئة ألاندلسية إستحوذوا علىالمراكز الديناميكية للجالية اليهودية .

من أهم حخاماتهم الثنائي اليهودي ريباش ...و.. رشباش ..اللذان حاولا توحيد الجاليات اليهودية في نظام ...الحلخة... الذي قنن ألاحوال الشخصية اليهودية من طلاق و مواريث و حياة زوجية و هو مستمد من النظام الطائفي ألاندلسي و ..ريباش..و..رشباش مدفونين في مقبرة بولوغين بالعاصمة الجزائرية .

يهود ليفورن أو اليهود الفرنسين

ينتمون عرقيا إلى أوروبا قدموا من مدينة ليفورن في القرن 17 م و كانوا يلقبون باليهود النصارى و أعتبروا أجانب من طرف العائلات اليهودية ألاخرى إستولى هؤلاء اليهود على مراكز القرار و مختلف الشؤؤن الحيوية و إنتزعوا رئاسة الطائفة من اليهود ألاندلسين من أسمائهم اللامعة ..بوشناق ..بكري ...بوشعرة..الذي انتزع منه بكري رئاسة الطائفة اليهودية كم راينا في المواضيع السابقة .

انه إنقلاب نحو الهوية الغربية و جنوح نحو الثقافة الغربية فتقلص الحس لدى اليهود بالإنتماء الى الجزائر و عمق ألانحياز الى فرنسا و ألاستعمار تحت غطاء الروح ألانتفاعية المصلحية الشائعة لليهود و رأينا أن عائلة بكري و يوشناق كانت تنسقان خططها مع العائلة الروتشلدية بأروبا لتحقيق أهداف يهودية و دولية.

ماذا بقي من يهود الجزائر !؟
يتواجدون منذ أزيد من ألفي سنة وكان لهم تأثير كبير لفترات تاريخية

صورة ليهوديين جزائرييين امام كنيس .. صورة عن الخبر الجزائرية
ما يزال وجود يهود الجزائر بالعاصمة وعبر أغلب المدن الجزائرية الأخرى وجودا غير مرئي، لكن المؤكد أنهم موجودون ولو بعدد قليل جدا، كما أن رائحتهم قوية. والأهم من كل هذا أنهم ''يحجون'' إلى معابدهم ويتمنون أن يأتي يوم يعودون فيه. وتشير المراجع التاريخية إلى أن تواجد اليهود بالجزائر تعود إلى أزيد من ألفي (2000) سنة، جاءوا مع الفينيقيين والرومان ومن فلسطين عبر ليبيا ومن اليمن ومن إيطاليا، وشهد القرن الخامس عشر أكبر هجرة لهؤلاء من الأندلس (إسبانيا) إلى المغرب العربي بشكل عام والجزائر بشكل خاص بعد الإطاحة بحكم العرب المسلمين هناك.

وقد صادف وصول يهود إسبانيا إلى الجزائر، وأغلبهم تجار، فترة حكم العثمانيين. وسرعان ما فرض هؤلاء نفوذهم التجاري واتسع مع الوقت، لاسيما أنهم برعوا واشتهروا في تجارة الذهب بالإضافة إلى الصوف والقمح والجلود والفلين.. واستقروا بعدد من المدن الجزائرية، مثل: العاصمة وقسنطينة ووهران وتلمسان ومعسكر والبليدة وبوسعادة.. بل وحتى بعين تيموشنت وسيدي بلعباس وخنشلة وجيجل وميلة.. فيما اختارت أقلية الواحات الصحراوية.

استغلوا نفوذهم للتأثير حتى على قرارات الدايات

رفع اتساع النفوذ التجاري لليهود في الجزائر، قبل مرحلة الاحتلال الفرنسي، مركزهم خصوصا مع الضعف العام الذي كان يطبع الحكم العثماني، آنذاك، وتشكل ''شركة بوشناق وبكري''، أفضل مثال على هذا الوضع؛ حيث تشير مراجع تاريخية إلى أنها اختصت في تصدير القمح إلى الخارج بحيث كان صاحباها اليهوديان بوشناق وبكري يشتريان القمح من الفلاحين الجزائريين بـ 4 أو5 فرنك للقنطار ويبيعانه في فرنسا بـ50 فرنكا. الأمر الذي مكن الشركة من كسب أموال طائلة. وحرص هذان اليهوديان، مع مرور الوقت، على ''استثمار'' نفوذهما التجاري للتأثير في قرارات بعض الدايات، كما حصل في قضية الوزناجي وهو باي المدية الذي حكم عليه أحد الدايات بالسجن، فتدخل بوشناق لدى الداي للعفو عنه فعفا عنه وولاه بايا على قسنطينة.

واستفاد يهود الجزائر خلال فترة الاحتلال الفرنسي، من خلال قانون كريميو سنة 1870 الذي منحهم الجنسية الفرنسية ووضع حدا لجزائريتهم، فوجد عدد هائل منهم الفرصة للهجرة إلى فرنسا ثم إسرائيل فيما بعد. غير أنهم عاشوا لحظات صعبة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث ألغت حكومة فيشي الفرنسية العميلة للنازية قانون 1870 وقمعتهم، فوجدوا الدعم المعنوي من الجزائريين المسلمين. وبعد نهاية الحرب استعادوا امتيازاتهم.
وأثناء الثورة التحريرية وقف اليهود موقفا معاديا لها ورفضوا أيضا استقلال الجزائر، ماعدا نزرا قليلا جدا من المثقفين. لذلك ومباشرة بعد الاستقلال هاجروا جماعيا. وفي هذا الصدد يشير المؤرخ الفرنسي ''بنيامين ستورا'' إلى أن مقتل رايمون ليريس المسمى ''الشيخ رايمون'' احد أكبر مطربي ''المالوف'' على يد جزائري بحي يهودي بقسنطينة اعتبره 130 ألف يهودي آنذاك، مؤشرا على الرحيل الإجباري من الجزائر باتجاه فرنسا. وهو ما تم، واعتبرت إحدى أكبر هجراتهم. أما ثالث حملة للهجرة فكانت بعد الاستقلال، حيث خيرهم الرئيس بن بلة آنذاك بين البقاء والرحيل بين (1962و1965) فاختاروا الهجرة خوفا من تصفيتهم. كونهم وقفوا ضد الثورة التحريرية.

أرقام الأمم المتحدة تقدر عددهم اليوم بخمسين

لكن ماذا بقي من يهود الجزائر اليوم، بل وماذا بقي من ممتلكاتهم التي وضعت في خانة '' في الأملاك الشاغرة''والأملاك الدينية والثقافية؟
تقدر أرقام غير رسمية صادرة عن الأمم المتحدة عدد اليهود في الجزائر، اليوم ببضعة عشرات (خمسين)، لكن الرقم صعب التحقّق منه، حيث أن وجودهم بالعاصمة وعبر أغلب المدن الجزائرية الأخرى وجود غير مرئي.

وتؤكد الترجمة التي قام بها ''مركز الإسراء للدراسات والبحوث'' في لبنان للكتاب الصادر عن الحكومة الإسرائيلية عام 1997 بعنوان ''الانتشار اليهودي في العالم''، الرقم المذكور، حيث يشير إلى أن عدد اليهود في الجزائر بلغ نهاية التسعينيات 50 يهوديا فقط، يتجمعون بالعاصمة وعدد قليل منهم بوهران والبليدة. ولو أن مراجع أخرى تشير لوجود 10 آلاف يهودي، لكنهم يتخفون عن الأنظار و''ذابوا'' في المجتمع الجزائري ويتحدثون العربية ولهجات أخرى ويمارسون تقاليدهم الجزائرية بشكل عادي.

والمتجوّل مثلا بمدينة الجزائر يستنتج انه حتى إن وجدوا، فوجودهم غير مرئي عكس ما هو عليه الحال بالنسبة ليهود تونس.

مازالت لديهم بعض الشقق بديدوش والعربي بن مهيدي وباب الوادي

الزائر اليوم لعدد من شوارع وأزقة وساحات مدينة الجزائر يشتم رائحة آثار اليهود المختبئة بين شقوق أسوار المحلات التجارية العتيقة، فمن شارع العربي بن مهيدي إلى ''جامع اليهود'' مرورا بباب عزون والقصبة وساحة الشهداء وصولا إلى باب الوادي تسمع الروايات الشفوية لبعض المسنّين ممن عايشوا الاحتلال الفرنسي وتواجد اليهود، والتي تقول أن هؤلاء شكلوا في الحقيقة واجهة تجارية للمدينة، فبينهم محترفو الصياغة (الذهب بشكل خاص) والدباغة (الجلود) حيث تفنّنوا في استخراج الأحزمة بمختلف أنواعها الخاصة بالنساء والرجال بالإضافة إلى حافظات الأوراق، وأيضا الألبسة المنسوجة من الصوف. كما انفردوا في تجارة ملابس النساء التقليدية مثل ''الكاراكو'' و''الفرقاني'' والقفطان.

وتقول الروايات إنه رغم كل هذه الأموال الطائلة والنفوذ التجاري، خلال الحقبة الاستعمارية، فقد كان بين اليهود فقراء كانوا يقيمون في بيوت ضيقة متواضعة تؤدي إليها أزقة ضيقة مثل ما هو عليه الحال في القصبة وباب عزون وباب الوادي. لكن على العموم، كانوا أغنياء يقيمون في أحياء راقية مثل ديدوش مراد والعربي بن مهيدي.

ويقول السيد رابح، وهو ابن العاصمة البالغ من العمر 75 عاما، والذي عاش مع يهود الجزائر، ''اليهود اليوم لم يبق منهم إلا عدد قليل، وما أعرفه عنهم انه لم تبق لهم تجارة، وكل ما بقي لهم هي عقارات في شكل شقق وفيلات وبيوت بكل من ديدوش مراد والعربي بن مهيدي وباب الوادي، في حين لم يبق لهم أي شيء في باب عزون لأنهم قاموا ببيعه، حيث إلى غاية اليوم مازالت شقق مارسيل بن يعيش في باب الوادي يؤجرها، كل سنة أولاده المقيمون بفرنسا إلى جزائريين''.

وبن يعيش، حسب المتحدث، قتله الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي بالقرب من ساحة بورسعيد. وهو الذي تقول عنه أوساط رياضية أنه كان رفقة ابنه من أبرز مناصري الفريق الوطني لكرة القدم لاسيما أثناء إجراء مبارياته في الخارج. ويشير السيد رابح إلى أن القلائل من يهود الجزائر بالعاصمة مازالوا، لغاية الساعة، متخوفين وملتزمين الحيطة والحذر بسبب الظروف الأمنية التي عرفتها البلاد والتي قادت العشرات منهم إلى الهجرة. مضيفا أن أغلبهم قام ببيع ممتلكاته أحيانا بمبالغ مالية ضئيلة..

معبد واحد مستغل من أصل 25 وعشرات المقابر طالها الخراب

كانت وزارة الشؤون الدينية تحصي في وقت سابق ما لا يقل عن 25 معبدا مرخصا لإقامة الشعائر الدينية اليهودية، ولكن اليوم لم يبق إلا معبد واحد مستغل في تلمسان هو معبد ''قباسة''، الذي توالت إليه الزيارات في السنوات الأخيرة، مثلما حدث سنة 2005 حيث حج إليه عشرات اليهود الذين زاروا كذلك المقبرة التي ينام فيها الحاخام ''أفراييم ألان كوا''. ويعد هذا المعبد ضمن الأماكن الأكثر تقديسا لليهود، حيث يمارسون الطواف بالضريح مع رشه بالماء، بحسب ما يقوله مواطنون هناك.

وبات اليهود يترددون على المقبرة كل عام، ترافقها زيارات إلى سالمشور'' للوقوف على بعض الآثار، وعادة ما تكون الأحياء القديمة لتلمسان، مثل حي القيصرية ولالة ستي وحي العباد نقاطا في أجندتهم لأخذ صور تذكارية فيها. والزيارات ذاتها يتم تسجيلها بولاية البليدة كل عام، فهذه المدينة استنادا لأقوال مواطنين كانت توصف بمدينة اليهود بامتياز كبير. فهناك بـ''ساحة التوت'' قبالة المسجد الحنفي يتربع المعبد اليهودي الذي يسميه البليد يون ''جامع اليهود'' مثله في ذلك مثل ''جامع اليهود'' بالعاصمة الواقع بالقرب من باب عزون.

ولكن الذي يقف على المعبد اليهودي بالبليدة يجده في حالة يرثى لها وما يزال مغلقا إلى غاية اليوم منذ عشريات، بل ولا أحد يعرف وضعيته من الداخل وماذا فعلت فيه عوامل الطبيعة. والمهم إن الزيارات هناك مازالت تتوالى كل عام مع تفقد بعض العقارات التي كان اليهود يقيمون فيها قبل خروجهم والمتمركزة بالحي الأوروبي وشارع ألعيشي وشارع الشهداء بقلب البليدة، من دون أن يستثنوا ثانويتي ابن رشد والفتح حيث يأخذون صورا تذكارية أيضا. وإذا زرت ''زنقة اليهود'' الضيقة، المسماة حاليا بشارع عبد الله يقال لك من هنا مر اليهود، وهنا تاجروا في الذهب والصوف والجلود بمحاذاة أقدم مسجد في البليدة، هو ابن سعدون.

ولم تستثن مدينة قسنطينة، مسقط رأس المطرب اليهودي انريكو ماسياس من هذه الزيارات، ويسعى ماسياس، منذ سنوات في غمرة المساعي والتنسيق التي يقوم بها يهود الجزائر في فرنسا، إلى استعمال نفوذه ونفوذ جماعات لهم لرد الاعتبار لصهره ''الشيخ ريمون'' الذي كان مطربا مشهورا للمالوف، وكاد ينجح في وقت سابق لولا اعتراض قدماء الجيش والعائلة الثورية.

وحال الكنيس اليهودي بقسنطينة الواقع قبالة السجن العسكري، هو حال الكنيس بالبليدة، حيث ما يزال مغلقا إلى غاية الساعة منذ عشريات، بل ولحقته أضرار بعدة جوانب وما يزال من غير ترميم. أما المقبرة اليهودية والتي تتربع على نحو 6 هكتارات، فالخراب قد أتى على جزء مهم منها. ومع ذلك، فإن أعين اليهود تراقب عن بعد وضع هذه المقبرة التي تقيم بداخلها عائلة جزائرية تتولى حراستها مقابل مبلغ 1400 أورو كل عام، يقدمه لها القائم بالحفاظ على المقابر اليهودية المقيم بفرنسا.

وعلى غرار البليدة وقسنطينة، تستقطب عنابة وسوق أهراس إليهما من عام لآخر حجاجا من الأقدام السوداء اليهود.

الأوضاع تحسنت في السنوات الأخيرة

أطلق يهودي زار الجزائر مطلع الألفية الجديدة ويسمى برنارد حداد تصريحات له بفرنسا بعد عودته من الزيارة، جاء فيها ''لقد تجولت في الجزائر ووقفت على تحسن كبير لأوضاع اليهود، فقد قابلت الوالي وأعلن عن استعداده لإصلاح وترميم المقابر اليهودية''.

وفي الواقع، إن الزائر للمقبرة اليهودية ببولوغين بباب الوادي بالعاصمة، والتي تتربع على مساحة 5 هكتارات يجدها تبدو وكأنها لم يمض عن انجازها إلا أسبوع، لأن أشغال الترميم أنهيت بها مع نهاية ,2008 حيث تمت إعادة تهيئة كل شيء وتجديد كل شيء بما فيها السياج وتكليف عامل يتولى أمر حراستها. ويقول مدير مؤسسة تسيير المقابر والجنائز بولاية الجزائر، إن ولاية الجزائر رصدت لعملية الترميم هذه مليار و800مليون سنتيم، ولو أن المسؤول رفض الإدلاء بأي تفاصيل بشأن عدد زوارها وما إذا كان هناك اتفاق بين الولاية ويهود الجزائر. ومقابل ذلك يظل إلى غاية اليوم المعبد اليهودي القريب من الثكنة العسكرية بباب الوادي مغلقا، بل أن مظهره الخارجي يوحي بأنه لم يعد مؤهلا تماما لاحتضان الطقوس الدينية.

غير انه لا يستبعد في المستقبل أن تطال عمليات رد الاعتبار من خلال إعادة ترميم عدد لا يستهان به من المقابر اليهودية والمعابد طالما أن الالتفاتة الأولى من السلطات الجزائرية للاعتناء بالمقدسات اليهودية تمت من خلال ترميم مقبرة بولوغين، بل وزاد من تعزيز التوجه، اعتماد ممثلية للديانة اليهودية بالجزائر بشكل رسمي منذ شهر. فهل هذا الاعتراف هو رد على مطالبة يهود الجزائر بفرنسا من الجزائر تعويضهم ورد الاعتبار لنحو 120 ألف يهودي جزائري؟

يريدون العودة إلى موطنهم الأول

يقرأ أستاذ علم اجتماع النظم بجامعة وهران خطوة اعتماد تمثيلية للديانة اليهودية، على انه قرار سياسي يستجيب لحسابات استراتيجية خارجية تدخل ضمن إطار الترتيب للاتحاد من اجل المتوسط، بل وان الفرنسيين في الوقت الحالي يسعون لإعادة طرح قضية يهود الجزائر. إلا انه يعتبر هذا القرار لا يغير شيئا، لأن الديانة هي ديانة عشائرية مغلقة غير مفتوحة على الأمم، والجزائر لا يمكن أن تكون ضد الديانة اليهودية لأنها جزء من التراث الجزائري، فالخصم هو المشروع الصهيوني الإسرائيلي. وهو المشروع الذي أضر باليهود وشوه علاقتهم بالمسلمين.

والحقيقة، انه يوجد اليوم من ينتظر انفراجا في حركة التاريخ، عالم تنتفي فيه الضدية ويزول الانقسام ويتصالح فيه الذئب مع العنزة. فالإشكال الذي راح يؤرق يهود الجزائر بفرنسا اليوم، يشير إليه المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا في كون أبناء يهود الجزائر بفرنسا يريدون معرفة ماذا كانوا ومنهم قبل .1962 والأهم من ذلك أنهم يريدون العودة إلى موطنهم الأول.


الأقدام السوداء او يهود الجزائر
لكونهم ولدوا على ارض الجزائر
, او كونهم دوي اصول جزائرية, على استراتيجية الاقلية, ولدلك تراهم لا يظهرون اصولهم ولا يكشفون قوتهم الا في النادر من الوقت قليل .. هدا ديدنهم طبعا لانهم باختصار يهود قد عاشوا يتيهون في البلدان بدون استقرار, لسنا هنا بصدد التاريخ لهدا التيه, فلدلك وقته ومكانه,ولكتننا بصدد تسليط الضوء على شريحة ارتبطت بالجزائر في ظروف تاريخية معينة وغادرتها كدلك في ظروف اخرى, وهي الآن بعمد مرور ازيد من اربعين سنة من استقلا ل الجزائر تطالب بحق العودة, كما تطالب باسترجاع ممتلكاتها والاقامة في الجزائر.. وراينا (الدين يمثلون هده الشريحة ويتكلمون باسمها) من مختلف الطبقات( جامعيين - باحثين- فنانين- وغيرهم) وهم كثير في فرنسا- ولوبي يحسب له الحساب- بيؤكدون على أمر العودة ولسان حالهم يقول, ان اخراج فرنسا من بلدكم واخراجنا معها كان خطأ ارتكبتموه تحت امارة جبهة التحرير, وها أنتم اليوم تجنون ثمار ما زرعتموه, أضعتمونا وأضعتم الاستقلال, وكان في مقدوركم اجتناب تر حيلناو الاستفادة منا ومن وكفاءتنا.
ولقد ازداد هدا الالحاح على العودة بعد الرسائل الواضحة التي ارسلها الرئيس بوتفليقة دات نوفمبر من " موناكو" حيث قال من جملة ما قال:"… ان أبناء الجزائر في حاجة أن يتعارفوا فيما بينهم…" واعتبره المحللون والمتابعون للشأن الجزائري منعرجا هاما وموقفا شجاعا وان ساعة فك العزلة قد أزفت.. والنصر قريب لا محالة. وقد تملك الفرح" روجيه سعيد" رئيس الجالية اليهودية بالجزائر عندما خص باستقبال يليق بالمقام في رئاسة الجمهورية في 1 نوفمبر وهو يوم عيد وطني, طبعا حدث دلك لاول مرة.
ان اخشى ما نخشاه أن يعود هؤلاء الى الجزائر لتكوين هوية" ضائعة ما استطاعوا الحفاظ عليها في فرنسا, بالرغم من انهم احتلوا فيها مناصب عليا, واحرزوا نجاحات كبيرة على الصعيد الاقتصادي والثقافي والسياسي, بحيث اندمجوا في المجتمع الفرنسي وانقلبوا الى " لوبي قوي" يتحسب له في كل موعد انتخابي, وان كانوا دائما يبتعدون او يبعدون " قضيتهم" عن الصراعات السياسية والاستغلال السياسي لها ما وسعهم الجهد والطاقة. يقول" بول ميرفي" مدير احدى وكالات الاتصال"… يجب الا نخجل بما حدث لنا هناك( يقصد عقدةالترحيل, وان نتحلى بالشجاعة الكافية لابلاغ ابنائنا بالحقيقة.. نحن لا نامل في العودة او اثارة الاحقاد.. اتدكرون ما كان يقوله لنا " جان ماري لوبان" بالمناسبة , كان يقول لنا" أنتم هنا بدون جدور, وهؤلاء الجزائريون المغتربون الدين احتلوا فرنسا اليوم, هم الدين طردوكم بالامس من الجزائر, واليوم هم يلاحقونكم ويزاحمونكم هنا في فرنسا..
واداكان منهم من تعاطف ظاهريا مع الثورة الجزائرية , فان دلك يدخل - في نظرنا على الاقل- ضمن استراتيجية توزيع الأدوار, أو قل لدواعي انسانية والمكانة الاجتماعية الدنيا التي كانوا يحتلونها على عهد الاستعمار. يقول احدهم ويدعى "جوران موران رئيس جمعية "ضربة شمس"( تضم خليطا من الاقدام السوداء ويهود المغرب العربي والحركة*):" يجب الا نتحمل على كاهلنا اخطاء الامبريالية ( الاستعمار) كما يجب ان نعترف بان احتلال فرنسا للجزائر كان حربا قدرة عاملت" العرب" كمواطنين من الدرجة الثانية." ما يطلبه اليهود ليس الاندماج الاقتصادي والاجتماعي بل الاندماج التاريخي , ويريدون تحقيق دلك على حساب الجزائر شعبا وسلطة وشهداء ومبادىء أي العودة الى الجزائر والعيش بسلام, ولم لا تأسيس حزب سياسي والوصول الى حكم الجزائريين مه مع ان التاريخ قد فصل في دلك فصلا لا رجعة فيه, مع الاشارة الى انهم حققوا دلك في فرنسا بشهادة واحد من المسؤولين عنهم والمتحمسين الى الدفاع عن قضيتهم. يقول" أندري سانتيني" كاتب دولة مكلف بالعائدين من هده الشريحة الى فرنسا:" لقد كانوا محرك الاقتصاد الفرنسي" ثم انهم أظهروا قوة كبيرة ك" مخترعين" و تجلت فاعليتهم وديناميكيتهم بجلاء في " الفلاحة"و وقد أيقظوا جهات من فرنسا كانت تغط في نوم عميق اوجدوا "الكيوي" وطوروا خمور "لا نقدوك" وأدخلوا أساليب عصرية في صناعات النسيج في الشمال, وأنشأوا قاعدة واسعة لصيد السمك في جنوب فرنسا, ويتفوقون في احتلال المناصب التجارية في المؤسسات.
هؤلاء اليهود
.. من مواليد الجزائر.. هل تعلمون دلك؟
*
الاخوة(أتالي جاك وبرنار) ولدا سنة 1943 بالجزائر في حي ميشلي وغادراها سنة 1956 مع العائلة. اما جاك فهو خريج المدرسة المتعددة التقنيات ثم العلوم السياسية فالمدرسة الوطنية للادارة. بعد دلك تفرغ لممارسة العمل السياسي لكونه مرتبطا ارتباطا وثيقا بالرئيس السابق فرانسوا ميتران وأصبح مستشارا خاصا له. أما "برنار" البراغماتي الدي درس العلوم السياسية والمدرسة الوطنية للادارة فقد أصبح يدير عدة مؤسسات مالية بعد أن انتدب للتهيئة العمرانية.
* بنيشو جاك: من مواليد 1922 بقسنطسينة, رئيس مدير عام SNECMA ورئيس تجمع الصناعات الفرنسية للطيران والفضاء GIFAS خريج المدرسة المتعددة التقنيات.. يا له من مسار لهدا المهندس الدي أصبح من كبار رجال صناعة الطيران. وبلغت به الشهرة الى درجة ان " مارسال داسو) وزير الدفاع آنداك أراد أن يوصي له بادارة " امبراطورية "داسو".
* بيرك جاك من مواليد 1910 بمولييرسابقا في الجزائر العاصمة, من أكابر المستشرقين الفرنسيين, وهو أمر معلوم عند كثير من الناس, الدي لا نعرفه عن هدا الرجل الدي كان أستادا في " الكوليج دو فرانس" والمختص في الدراسات الاسلامية كان والده ايضا مختصا في الدراسات الاسلامية, انه أمضى طفولته في " موليير" قبل أن يواصل دراسته في ثانوية العاصمة.. وقد يكون الانسان من شريحة الاقدام السوداء" ومع دلك تجده متفتحا على حقيقة المسلمين.. وهدا ما ورد في التقرير الدي كتبه بطلب من بيار شوفنمان سنة 1985, والدي رفض فيه الاحكام المسبقة عن العرب والمسلمين, ودعا فيه الى الاعتراف بالتعدد الثقافي ضمن منظومة التربية الوطنية.. ولقد أسلم قبل وفاته.
* شافان جورج من مواليد 1925 بالجزائر العاصمة" لقد نشأت تنشئة قاسية وصعبة" حسب اعترافه, وقد أصبح وزيرا للتجارة والصناعة التقليدية.. وقد كان الابن الرابع من أسرة تضم سبعة أطفال, فقد أباه وعمره سبع سنوات, فقررت امه وقتها الدهاب الى فرنسا, وقد اضطر للعمل قصد تغطية تكاليف الدراسة وتعب صغيرا مما جعله يقدر الجهد ويكره الاستكانة والخمول.. يدين بالكاثوليكية ويؤمن بفضائل الحوار الاجتماعي.. اشتغل كمهندس عند " لوراسومر سنة 1956 واستطاع في سن الثلاثين- قبل أن يصبح وزيرا- أن ينشىء مؤسسة صغيرة عائلية تحتل المرتبة الاولى عالميا .
* شوفالييه آلان: من مواليد 1931 بالجزائر العاصمة, كان يحلم بأن يكون موظفا ساميا, ونظرا لمرتبته التي لم تكن حسنة في المدرسة الوطنية للادارة والتي لم تؤهله لان يكون مفتشا للضرائب.بعد أن قضى فترة قصيرة في الحديد والصلب, فان هدا الرجل زميل شيراك في دفعة المدرسة الوطنية للادارة قد أصبح مديرا لمجموعة( MOET etCHANDON) التي عرفت صعوبات وانقسامات في البداية, ولكنها ما فتئت تعرف النجاحات تلو النجاحات, وحققت أرباحا طائلة بدءا من سنة 1980 .
*دراي بيار) من مواليد 1926 بقسنطينة ) أصبح قاضيا اد كان أبوه موظفا في المحكمة, وتعلم ا لقانون عن طريق قراءة كتب قد يمةفي القانون يستعيرها من رئيس المحكمة وقتها. عين قاضيا سنة 1950 في تونس. وأصبح سنة 1985 أول رئيس محكمة با ريس للاستئناف, يشتغل كثيرا ودو قرارات متزنة, يحكى عنه انه يأتي ب "ساند ويتش" خلسة معه وقت الغداء.. أصبح سنة 1988 من بين ثلاثة مرشحين لخلافة( سيمون روزاس) أول رئيس لمحكمة الاستئناف الدي احيل على التقاعد .
* فابيان فرانسواز: من مواليد 1933 في الجزائر, التحقت في سن 18 بالكونسارفاتور بباريس, ثم تزوجت جاك بيكر( مخرج) الدي توفي بعد فترة قصيرة وتركها وحيدة في سن 23 فأكملت المشوار بصلابة وتحد نجدها سنة 1970 من المتحمسات الشرسات للدفاع عن " حق الاجهاض".
* غارسيا نيكول( من مواليد 1946 بوهران) كانت تحب متابعة المسرحيات البوليسية في الاداعة, مما ولد عندها الرغبة في العمل المسرحي. ولما بلغت العشرين من عمرها حصلت على الجائزة الاولى في التمثيل, وادا كانت تعشق المسرح فان مواهبها تفجرت في السينما وخاصة في فيلم "الخال الامريكي" لآلين روسيني, بصوتها المتحرك وحبها الكبير للتمثيل وخجلها وخاصة قدرتها العجيبة في اقتراح ومحاولة الاقناع بانتصار الشر والغلبة له.
*جيرودي بيار من مواليد 1919 بالقليعة, مهندس في الجسور, ابوه كان أستادا في الآداب.. بيار جيرودي.. اشتغل موظفا عاديا في الجزائر لمدة 15 سنة في ميناء الجزائر, لينتقل سنة 1960 الى ميناء( هافر), واصبح اد داك من كبار باترونات القطاع العام, فمن مطار باريس,الى النقل البري , واخيرا ادارة الخطوط الجوية الفرنسية من سنة 1975 الى 1984.
* لينهاردييفس من مواليد 1926 بالبليدة, بتاريخ 18 فيفري 1984 لاول مرة مند استقلال الجزائر, يستقبل قائد الأركان العامة للبحرية الفرنسية في الجزائر. ومن مفارقات التاريخ ان الدي ختم( من الختم ) عن معاهدة سلم الشجعان كان من مواليد تراب الجزائر, خريج مدرسة البحرية بالدار البيضاء,وقد أثار زوبعة كبيرة غداة مغادرته مهامه كقائد أركان البحرية في مقال أظهر فيه محدودية القدرة العملياتية للقوات البحرية.
* ليفي برنار هنري من مواليد 1948 ببني صاف.. نعرف الكثير عنه من دلك مساهمته في ظهور الفلسفة الجديدة, ونعرف يهوديته,ثقافته وتعلقه ب مؤسسة الاشهار"تويكنهام" المقربة من منشورات قراسي, كونه داندي متشائم, وحبه الكبير للظهور واخلاصه في كره العداء للسامية وميله للاستفزاز, كما يحبد أن يكون مفهوما ومحبوبا في نفس الوقت, الدي لا نعرفه انه ولد في مكان يسمى " بني صاف" في بقعة من بقع الجزائر وهدا ما يفسر الكثير الكثير..
* كيلس بول من مواليد 1942, غادر الجزائر وسنه 4 سنوات بعد أن قضى طفولته في الدار البيضاء بالمغرب, خريج المدرسة المتعددة التقنيات وأبوه كان ضابطا. له قدرة تنظيمية مما مكنه من التسلق سريعا داخل الحزب الاشتراكي وقد كلف سنة 1980 بادارة الحملة الانتخابية للرئيس فرانسوا ميتيران. انهزم في محليات 1983 ضد شيراك وهدا لم يمنعه من أن يكون وزيرا يعول عليه في عهدة الاشتراكيين وأصبح وزيرا للدفاع. وبعد انتخابات مارس 1986 اصبح يدير جريدة " لوماتان".
* ريبورال جاك من مواليد 1939" بسانت اوجان" دو تكوين ابتدائي( لم يزد عن المدرسة الابتدائية, أصبح يتربع على اكبر شركة عقارية في فرنسا غادر " المجموعة" التي كان يراسها بعد أن بيعت في سنة 1983 والتي أسسها وسنه لما يتجاوز 30 سنة .
* سان لوران ايف من مواليد 1936 بوهران, لم يشك في يوم من الأيام فيما تخبئه له الأيام, كل ما يتدكر من طفولته امه دات العينين الزرقاوين, وكدلك لويس جوفير في " مدرسة النساء" والأمسيات التي كان يدهب فيها مع خاله الى "الاوبيرا". ومجلات "المودة" التي كانت تأتي الى وهران.. لقد كان فنانا , حساسا ووحيدا, وهو اليوم يتربع على امبراطورية اقتصادية, متعددة الجنسيات يبلغ رقم أعمالها 10 ملايير. وهو عند الناس في العالم أجمع يعد أكبر وأشهر مؤسس للمودة في فترة ما بعد الحرب.
* ساستر فرناند من مواليد 1923 بالقبة, كان يحب كرة القدم حبا كبيرا, وكان مفتشا للضرائب, من رابطة الجزائر لكرة القدم التي غادرها سنة 1962, الى الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم التي ترأسها لمدة 12 سنة, في عهده عرف الفريق الفرنسي تألقه الكبير..
* توبينا موريس من مواليد 1920 بقسنطينة, مدير معهد غوستاف روسي ب " فيل جويف"أحد مراكز معالجة مرض السرطان على الصعيد الاوروربي, حصل على عدة ألقاب وتقلب في عدة مناصب, وهو من القمم المشهود لها في مجال معالجة السرطان, وابدى قدرة كبيرة في التسيير كدلك. وله أسند الرئيس ميتران سنة 1985 رئاسة مجموعة تتكون من 15 مختصا في مرض السرطان ودلك لتحضير مقترحات بشأن بعث التعاون الاوروبي في مجال مكافحة السرطان.
قائمة بأسماء مشاهير في مجالات متنوعة وهم يهود من مواليد الجزائر
:

الرياضة:
لويس أكارياس( ملاكمة)- وليام عياش( كرة القدم)- الفرنسي حليمي( ملاكمة).
- الصحافة والاعلام:
- بول عمار- آلان عياش (- ايفلين بايلت ) جورج بورتوليجان - بييار ألكباش جان كلود ايبارلي( الرئيس المدير العام السابق للقناة الثانية 2 A )- دانيال جانكا( CF J ) ويليام ليمارجي( القناة الثانية بول ناحون( A2 )- جاك باولي( اوروبا1)
السياسة والوظيف العمومي
-
الوزراء: روني لونوار( وزير سابق)- كريستيان نوسي( وزير سابق)آلان سافاري( وزير سابق).
البرلمانيون:
- قي علوش( سيناتور عن الحزب الاشتراكي)- قي كابالان سيناتور ) جان شارل كاقايي( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- بيار ديكاف( نائب عن الجبهة الوطنية )- فريدي ديشو-بوم ( نائب عن الحزب الاشتراكي)- ميشال حنون( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- جوزيف خليفة( نائب عن التحاد الديمقراطي الفرنسي)- مارك لورويل( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية )- جوليت نوقو( نائب عن الحزب الاشتراكي)- بيار باسكيني( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- بول بيرنان( نائب عن التجمع الديمقراطي الفرنسي)- ألبير بيرون( نائب عن الجبهة الوطنية.
دواوين وادارات
- جاك غوتييه دولا فيريير( دبلوماسي)- رفاييل هداس لوبال( مجلس الدولة)- شارل مالو( دبلوماسي)
الاعمال:
- ميشال اكسال - الان افللو - جان شارل بن شتريت- روبير قاشي- برنار كريف- هنري مونود- ايتيان مولان.
الأطباء:
- بول أي جوزي ابولكر- جان بيار بن حمو- كلود مولينا- راؤول توبيانا.
فنون وآداب:
هنري أتلان- ماري كاردينال- اندري شوراكي-جان دانيال- جاك ديريدا- لويس قاردال- روبير مارل- جان بيليقري- ايمانويل روبلس- جول روا- دانيال سانتمون.
مخرجون ومنتجون سينمائيون:
- الكسندر اركادي- روجيه بنمو- بيار كاردينال-ابدار اسكار- مارسال كارسنتي- فيليكس مرواني- سارج مواتي.
الممثلون:
- فرانسواز ارنول- جان بيار بكري-قي بيدوس- جان بن قيقي- جوليان برتو- جان كلود بريالي- روبير كاستال-آني فراتيليني- روجيه حنين- مارلين جوبير- جان نقروني- لوسيت صهوكيت - مارت فيلا لونجا.
مغنون:-
- اونريكو ما سياس- قي ماردال- مارسيال سولان


مطرب يهودي: كنا نصلي في مساجد الجزائر
كشف المطرب اليهودي الفرنسي من أصل جزائري إنريكو ماسياس أنه اضطر مع يهود آخرين إلى أداء شعائره في مساجد للمسلمين في الجزائر في بعض الأحيان عندما أعجزتهم الظروف خلال "حرب التحرير" عن الوصول إلى معابدهم، وأكد أنه يعتبر الدين الإسلامي أكثر الأديان السماوية تسامحا، لأن مجيئه بعد اليهودية والمسيحية جعله يقبل ما أتى قبله ويعتبر التوراة والإنجيل كتباً مقدسة.
ويرى ماسياس الذي يعد نفسه جزائريا عربيا أن "المتطرفين" لا علاقة لهم بالإسلام، وأن هذا الدين لا يمكن يفرق بين العرب بناء على انتماءاتهم الدينية، واستشهد على ذلك بقصص جرت أثناء حرب تحرير الجزائر، ففي الوقت الذي لم يكن يهود الجزائر يستطيعون الوصول إلى المعابد للصلاة، كان يسمح لهم بالصلاة في بعض المساجد "فنحن لا نستطيع أن نصلي في الكنائس لأن بها تماثيل ورسومات وأيقونات وهو ما يحرمه ديننا ولذا فأقرب الديانات إلينا هي الإسلام‏".
ويعد إنريكو ماسياس صاحب أشهر أغنية حب فرنسية في السبعينيات واسمها زوجة صديقي ‏ La Femme De Manamie‏ بالإضافة إلى غيرها من مئات الأغنيات التي بدأت بها كثير من قصص الحب حتى أن أحد المصريين عندما شاهد انريكو على شاطئ الإسكندرية خلال زيارته الأخيرة لمصر قال له أنت سبب زواجي فقد رقصت لأول مرة مع فتاة علي أغنيتك ووقعت بعدها في غرامها وتزوجتها‏.

وعن بداياته قال إنريكو لمجلة "الأهرام العربي" المصرية إن القصة تعود إلى حوالي 42 عاما حينما "قدمت أغنية مع رجل كان يعتبر هو محمد عبد الوهاب الجزائر أو أشهر الموسيقيين في مجال الأغنية الكلاسيكية الأندلسية وهذا الرجل أصبح فيما بعد أبا ثانيا لي لأنني تزوجت ابنته فقد كان معلمي وأبي الروحي بعد والدي الذي كنت أعزف معه الجيتار في الأوركسترا الخاص به لأن أبي أيضا كان موسيقيا شهيرا‏
‏ ويضيف قائلا: حين انتهت حرب التحرير كنت مكرها أن أترك بلادي مثل ملايين غيري كانوا يحملون الجنسية الفرنسية لا لسبب إلا أنني ولدت في فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر‏، فرفضتني بلادي وهاجرت إلي فرنسا التي لم تتقبلني أيضا لأنني بالنسبة لهم جزائري ولم يكن من الممكن الاستمرار في الغناء بعد أن تم اغتيال أبي الروحي‏، وقتها شعرت بالوحدة القاتلة والمسؤولية الكبيرة فقد أصبحت بموته مسؤولا عن عائلتين ولم أجد في ذلك مجالا لأغني بالعربية الغناء الأندلسي الذي تربيت عليه فاضطررت لأن أغني باللغة التي يفهمها أهل البلاد فقدمت أولي أغنياتي بالفرنسية وداعا يا بلادي ‏Adieu Man Pays‏ والتي تحولت إلي رمز لكل المبعدين والمنفيين مثلي وهذه كانت البداية".‏
ويؤكد المطرب اريكو على أنه "جزائري المولد والهوى" رغم أنه يحمل الجنسية الفرنسية، وأنه يشعر بالسعادة عندما يتم تقديمه في الحفلات على مستوى العالم بـ"المطرب الجزائري الأصل".

وأعرب "مطرب الحب" عن رغبته في زيارة الجزائر الذي لم يتسن له زيارته منذ أن غادرها شابا صغيرا، وفي هذا الصدد ذكر أنه تلقى دعوة رسمية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقه في عام 2000 ‏‏م "ولكن مع الأسف ضغطت عليه الجماعات المتطرفة لإلغاء الزيارة، ورغم حرماني من زيارة بلدي إلا أنني أشعر بسعادة غامرة ونوع من التعويض، لأن مصر كانت الدولة العربية الأولي التي فكت الحصار حولي ودعاني الرئيس السادات لزيارتها".
وعن شعوره كنجم لا تزال أغانيه تردد منذ أربعة عقود من الزمن قال إنريكو "إنه إحساس رائع أن تكون نجما لأجيال مختلفة وأعتقد أن سبب حب الأجيال الجديدة لي أنهم يريدون أن يعرفوا لماذا أعجب أهلهم بهذا المطرب وما الذي أحبوه فيه‏، أنا مطرب أغني من القلب وفي كل زمان ومكان وحتى مع اختلاف السن فالمستمع يحب الغناء من القلب لأنه يصل إلي قلبه مهما صغر سنه وأتذكر في بدايتي كان لدي أبي محل لبيع الأسطوانات فسجل لي أغنية وراح يذيعها علي الناس في المحل وكان الأطفال يعجبون بها جدا".
حرر من طرف مدني لطفي من ابحث تاريخية  Arrow  Arrow 
.../’’’ يتبع

https://azert123.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى